نشأت الخلافات بين التيارات الإسلامية ارتكازً على اختلافهم في تحديد القضية المركزية ..
ومسألة الانطلاق من القضية المركزية توجه سليم في تحديد الهدف من باب بحث الوسائل الشرعية ...
لكن المؤسف أن تتحول تلك الخلافات -الواردة شرعاً- لعداء صارخ وربما مواجهات مسلحة كما في بعض البلدان الإسلامية ..!
على كلٍ لن أتناول الخلافات في هذا المقام لكن أود التركيز على القضايا المركزية. أكتفي هنا بالحركات العالمية وواحدة محلية ..
- السلفية الجهادية وامتدادها من تنظيم الجهاد مروراً بالقاعدة حتى داعش
القضية المركزية: إقامة الخلافة.
الوسيلة:
إزالة الأنظمة الفاسدة ومجابهتها بحد السيف مهما كلف الأمر من تضحيات حتى في المدنيين حتى إقامة الخلافة في ربوع البلاد الإسلامية.
- حزب التحرير
القضية المركزية:
إقامة الخلافة.
الوسيلة:
طلب النصرة من الجيوش الإسلامية لقلب أنظمة الحكم الفاسدة ومن ثم إقامة الخلافة الإسلامية التي تتولى تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. يستند في وسيلته على نهج النبي صلى الله عليه وسلم في طلب النصرة من مراكز القوى في ذلك الوقت وهي القبائل العربية الكبيرة مثل قريش وهوازن وغطفان وغيرهم انتهاءً بالأوس والخزرج.
الجهاد الإسلامي:
القضية المركزية:
تحرير فلسطين بالجهاد المسلح (دفع).
الإخوان المسلمين:
القضية المركزية:
غير معروفة.
الوسائل:
تتغير بتغير الزمن فمن عداء للأنظمة معلن في الجبهات الداخلية إلى مولاة ودخول مجالس نيابية "تشريعية" مبنية على الباطل.
أعلم أني قد أهاجم على ما ذكرت ..لكنه واقع لا ينكره أحد وقد تسبب مثل هذا التميع في مشاكل وويلات لم تسببه داعش باندفاعها ..!
لا يُنكر أحد جُهد الإخوان المسلمين في إحياء الدعوة الإسلامية لكن "الغاية لا تبرر الوسيلة" ..وهنا ضاعت البوصلة ..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق