1- ذوقك يتغير بشكل كبير مع مرور الوقت. خاصة في مرحلة منتصف إلى آواخر العشرينات، حيث تبدأ بالبحث عن صفات عمق وأكثر رسوخاً كالمسئولية مثلاً، والصدق والنزاهة، بدلاً من المرح والجاذبية الفائقة! تبدأ تُقدر فكرة الشريك الذي بإمكانك الحديث معه حول أشياء لها مغزى، حول مشاكلك، عائلتك، عملك ..لأنه كلما كبرت تتغير اهتمامك بشكل كبير.
2- العثور على العمل المناسب هو أكثر أهمية من الزواج. فالعثور على العمل المناسب لك هي الهدية الأكثر قيمة التي يمكنك أن تعطيها لنفسك. والسبب أن ذلك يُعطيك أفق تتطلع إليه دوماً، ويُشكل دافعاً دائماً للتقدم وتعلم أشياء جديدة. كذلك، هذا سيجعل منك شخصاً أفضل وأكثر سعادة، حيث حيث أن الأمر لا يتوقف على الحب لتكون شخصاً سعيداً!
3- المواعدة بمفهومها الحديث مقرفة، لكنها مع ذلك تُعلمك الكثير، فمع كل مرة كارثية تحصل لك، تتعلم شيئاً جديداً عن نفسك، وعن الشخص الذي فعلاً تبحث عنه. إضافة لذلك، فأنت تتعلم أن تُحب نفسك، وأنه في بعض الأحيان من الأفضل أن تختار أن تكون وحيداً على أن تكون مع شخص لا يتعامل معك بصورة صحيحة، أو شخص لا يريد تحديد طبيعة العلاقة بينكما.
4- استثمر في عدد قليل من الأصدقاء الجيدين. أصدقاؤك سيكونون بمثابة نظام الدعم الخاص بك إلى الأبد. فكلما حصلت على أصدقاء أفضل، ستحصل على حياة أسهل. الأصدقاء الجيديون سوف يساعدونك تقريباً على تجاوز أي أمر في حياتك. اخترهم بعناية، وسوف تجد دوماً شخصاً يمكنك الركون إليه حينما تصبح الحياة صعبة. سيكونون حقاً عمودك الفقري الرئيس.
5- لا تستكين. لا تواعد شخصاً فقط لأنك قضيت فترة طويلة أعزباً، في حين كل أصدقاؤك متزوجون. لا تبقى في علاقة غير جيدة بالنسبة لك لأنها مريحة ولا تتمسك بشخص لا يُحبك بالطريقة التي تستحقها.
6- عليك أن تعرف من أنت..قبل أن تخطو إلى الزواج. أن تخطو إلى الزواج، في فترة أنت لست راسخاً أو مستقراً فيها يجعلك تنظر إلى العلاقة بوصفها المصدر الرئيس لسعادتك، ويجعلك تتبع خطى شريكك دون أن تقف لتسأل نفسك إن كان هذا هو حقاً ما تريده.
7- الأطفال ..ليسوا هم الحل. الحصول على الأطفال لا يعني أنك حجزت مكانك في جنة الزواج، بل على العكس هذا هو الاختبار النهائي لتحديد مدى قوة الزواج. الأناس الذين يحصلون على أطفال في الوقت الذي لا يكونوا فيه على استعداد لذلك ..هم في حقيقة الأمر يجعلون من زواجهم كارثة!
8- لن تخسر أصدقاؤك المتزوجون. أعتقد أن هذا هو سوء الفهم الأكبر – أن تتوقع أنك لن تتواصل مع أصدقائك المتزوجين. فبمجرد انتهاء شهر العسل، ستعود المياه إلى مجاريها وسيكونون فقط على بعد مكالمة هاتفية!
9- يمكنك أن تجعل الأشياء تحدث ..بمفردك. يمكنك الحصول على وظيفة أحلامك، أو شراء ذاك المنزل، أو السفر إلى تلك البلد دون الحاجة لموافقة أو مساعدة أحد. حينما تكبر وأنت لا ترتبط بأحد، أنت حقاً تحوز العالم بين يديك، ويمكنك أن تفعل ما تريد، وأن تكون من ترغب أن تكونه. أن تكون مستقلاً هو أمر رائع يجعلك غنياً من نواحٍ عديدة. في هذه الأيام، وفي تلك السن، أن تكون أعزباً هي حقاً ميزة اعتماداً على الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر.
10- الزواج هو أيضاً ليس الحل. ذكرتُ مسبقاً أن الحصول على الأطفال ليس هو الحل، لكن الزواج كذلك ليس هو الإجابة. إذا لم تعتد أن تجد سعادتك وحيداً، لن تجدها في زواجك. إذا لم تتعلم أن تحب نفسك عندما تكون أعزباً، لن تُحبها عندما تتزوج. إذا لم تجد نفسك قبل الزواج، لن تجدها بعده.
قيل للناس أن الزواج هو ما يجعل منهم كاملين، لكن الحقيقة أنه لا شيء يجعل أحداً كاملاً سوى نفسه، خبراته، شغفه، قلبه، ذكاؤه وقوته.
ترجمة: م. أحمد جندية
المصدر: Thought Catalog
ترجمة: م. أحمد جندية
المصدر: Thought Catalog