في الـ(56) (اختيارية ستايل :) ) لما خلصت توجيهي وكانت دراسة الهندسة الوراثية في الخارج على رأس قائمة الأولويات بنفس السلم مع الفلك (إما هي أو الفلك حسبما يأتي أولاً ولم يرَ أي منهما النور) تشّربت مع نهاية العام الدراسي مقرر الوراثة بالفهم التفصيلي ..وباحترافية لم أفعلها في أي موضوع مدرسي من قبل، وبنشوة المستمتع فعلاً ..
أذكر أنني وقتها دوّنت الملحوظة (التغريدة) في الصورة أدناه ..وكان تساؤلاً غريباً حقاً يحتاج إلى وقفات وبحث.. لم أقم به في وقتها ..
اليوم ..في رحلة ممتعة للغاية، ومع بدايات كتاب "لعنة آدم" أضاء السرد بقعة في دماغي تراكم عليها غبار الزمن والأيام تقبع فيها تلك الفكرة القديمة، لأعود بنشوة ممزوجة بالحنين إلى خربشاتي القديمة.. وأراها كأُحفورةِ جميلة!
الإضاءة التي لمعت كبرق أبرز إحدى رسومات كهف قديم، كانت حينما تحدث الكاتب -وهو بروفيسور برايان سايكس أحد علماء الوراثة في جامعة أكسفورد- عن قصة الكروموسوم واي في إشارة تُصنّف كبراعة استهلال من حيث إثارة الفضول، وهي وأن الأنثى هي (الأصل)، والذكر هو (الطارئ) ..!
يا للهول (بصوت يوسف وهبي) ..
لم أصل بعد لتفاصيل الأدلة على ما خطّه وقرره، لكن في تدوينتي أحد الأدلة التي أتوقع أن أراها أو أقرأها في كتابه ..
المعلومة الأخرى، التي واترتها الأخبار العلمية منذ مدة وأكدها سرد البروف، هي أنه قد لا يعود البشر بحاجة إلى الذكور في المستقبل -ربما قد يرتاح العالم من الحروب والصراعات حينها- إذ أن عملية استمرارية الجنس البشري قد تكتفي بالأنثى فقط ..كما هو مفصّل في الاقتباسة في الصورة..
ــــــــــــــ
رغم ذلك ..وبالانحياز الفطري لابد من نداء تحذيري للرجال ..ربما نتدارك الأمر وننشر الزهور ونحوّلها وردي ..ونفوّت الفرصة التاريخية على المرأة 😅
0 التعليقات:
إرسال تعليق