تعديل

السبت، 18 يناير 2014

رجاءً ..اصمت ..

جمعهم في صباح يوم وخطب بهم:

يا أهل بيتي ..مالي أراكم قد تبدل حالكم من بعدي وأظهرتم في الأرض الفساد ..؟!
أهو الطموح ..أم مطامع داخلية؟
أم تراها الأرزاق قسمها ربي بين البرية ..؟!
يا أهل بيتي فسدتُ سياستكم ..تبدلت أحوالكم ..تغيرت قلوبكم ..وانهارت اجتماعياتكم ..فعلى ماذا أو ماذا تبكون ..أو إنكم ما عدتم بالضيم تتأثرون ولا بتدهور حالكم تكترثون ..؟!

أفيقوا من ثباتكم وعليكم باتباع فلان فهو بمصلحتكم أدرى ولشئونكم أرعى ..وأتقى

سكت القوم قليلاً وكأن طيراً حطت على رؤوسهم!  ثم صاح أحدهم ..

أيها الفارس المغوار ..والبطل الهمام

قد تكون محقاً في كثير مما تقول ..وأن مصالحنا ماعاد لها راعٍ أو مسئول

ولكن عتبي عليك يا مغوار أنك في بلاد الروم من المقيمين وللحياة في بلدك أول الرافضين !

فلو كنت شجاعاً ما يكفي كان خطابك من بين حاراتنا و آهاتنا وأفراحنا وأتراحنا..

أما أن ترتدي ثوب الناصح الآمين وتدعي أنك على خطى الأنبياء والمرسلين فهم صلى الله عليهم جميعاً كانوا بين أقوامهم يأكلون طعاهمهم ويمشون في أسواقهم ..وكانوا لهم داعين حتى أتاهم اليقين وقبله نصر الله المبين ..

فرأفة بنا وبنفسك ..اصمت!


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More