في غزة لا يخفى على أحد ما تمر به الحكومة من أزمة مالية أو -ضائقة مالية كما تُحب الحكومة أن تُطلق عليها- وبما أننا في مركب واحد وخندق واحد في تحدي ما يُحاك من مؤامرات لاسقاط خيار المقاومة فمن حقنا كمواطنين وموظفين على وجه الخصوص أن نُلاقي احتراماً من حكومتنا ..وأخص في تدوينتي هذه مسألة الرواتب ..
أكتب هذه السطور في العشرين من نوفمبر ، في الوقت الذي لم نتلقى فيه -كموظفين- حتى الآن رواتب شهر أكتوبر الماضي ..لكن هذه ليست المشكلة فقضايا الأمة أكبر بكثير من مسألة طعام و غاز وحتى كهرباء ورواتب ..المشكلة هي الشعور بنوع من الاحترام من الحكومة بأن تُشعرنا وتُطلعنا على حقيقة الأمر وعلى موعد الرواتب المتوقع لديها .. أن نسمع منها خطاباً ليناً أو دعوة لأن نكون معها ونصطبر ونحتسب ذلك كله .. لا أن تُدير لنا ظهرها على قاعدة "هاي الموجود" ..هكذا ستُفهم ..!
أن نصل للعشرين من الشهر ونحن كما نقول -ما بنعرف راسنا من رجلينا- ولم يُعلن على أي من الوكالات الرسمية أي تفاصيل بخصوص مسألة كهذه ..أعتبره تقليل "مرفوض" من احترام الحكومة للموظف وللشعب ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق