تعديل

السبت، 27 سبتمبر 2014

أحلى وأجمل نشيد عن أمير المؤمنين شعرا ولحنا






نشيد جميل عن الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.أولا القصة التي كتبت 

من أجلها القصيدة قال أسلم مولى عمر : 

خرجت ليلة مع عمر إلى حرة واقم ، حتى إذا كنا بصرار إذا بنار فقال : يا أسلم هاهنا 

ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم ، فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها و قدر 

منصوبة على النار و صبيانها يتضاغون ، فقال عمر : السلام عليكم يا أصحاب 

الضوء ، قالت : وعليك السلام . قال : أدنو . قالت : أدن أو دع . فدنا فقال : ما بالكم 

؟ قالت : قصر بنا الليل و البرد ، قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟ قالت : من 

الجوع . فقال : و أي شئ على النار ؟ قالت : ماء أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا و 

بين عمر . فبكى عمر و رجع يهرول إلى دار الدقيق فأخرج عدلا من دقيق و جراب 

شحم ، و قال : يا أسلم احمله على ظهري ، فقلت أنا أحمله عنك ، فقال : أنت تحمل 

وزري يوم القيامة ؟ فحمله على ظهره و انطلقنا إلى المرأة فالقى عن ظهره و أخرج 

من الدقيق في القدر ، و ألقى عليه من الشحم ، و جعل ينفخ تخت القدر و الدخان 

يتخلل لحيته ساعة ، ثم أنزلها عن النار، و قال إيتني بصحفة . فأتي بها فغرفها ثم 

تركها بين الصبيان ، و قال : كلوا ، فأكلوا حتى شبعوا و المرأة تدعو له و هي لا 

تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ، ثم أوصلهم بنفقة و انصرف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More