تعديل

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

المعتمد في معاهد نعيمه وأنسه في إشبيلية

وقال المعتمد في معاهد نعيمه وأنسه في إشبيلية:

وَلَقَد شَربتُ الراح يَسطَعُ نُورُهاوَاللَيلُ قَد مَدَّ الظَلامَ رِداءَ
حَتّى تَبدّى البَدرُ في جَوزائِهِمَلِكا تَناهى بَهجَةً وَبَهاءَ
لَمّا أَرادَ تَنَزُّها في غَربِهِجَعَلَ المظَلَّةَ فَوقَهُ الجَوزاءَ
وَتَناهَضَت زُهرُ النُجوم يَحُفُّهُلألاؤها فاِستَكمَلَ اللألاءَ
وَتَرى الكَواكِبَ كالمَواكِب حَولَهُرُفِعَت ثُرَيّاها عَلَيهِ لِواءَ
وَحَكَيتُهُ في الأَرضِ بَينَ مَواكِبَوَكَواعِبَ جَمَعَت سَنا وَسَناءَ
إِن نَشَرت تِلكَ الدُروع حَنادِساًمَلأت لَنا هَذي الكُؤوسَ ضِياءَ
وَإِذا تَغَنَّت هَذِهِ في مَزهَرٍلَم تَألُ تِلكَ عَلى التَريك غِناءَ


يعني بالمواكب الجيش؛ ولذا ذكر الدروع في البيت التالي، وذكر في البيت الأخير الغناء على التريك؛ يعني
وقع السلاح على البيض في الحرب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More