وقال المعتمد في معاهد نعيمه وأنسه في إشبيلية:
وَلَقَد شَربتُ الراح يَسطَعُ نُورُها | وَاللَيلُ قَد مَدَّ الظَلامَ رِداءَ |
حَتّى تَبدّى البَدرُ في جَوزائِهِ | مَلِكا تَناهى بَهجَةً وَبَهاءَ |
لَمّا أَرادَ تَنَزُّها في غَربِهِ | جَعَلَ المظَلَّةَ فَوقَهُ الجَوزاءَ |
وَتَناهَضَت زُهرُ النُجوم يَحُفُّهُ | لألاؤها فاِستَكمَلَ اللألاءَ |
وَتَرى الكَواكِبَ كالمَواكِب حَولَهُ | رُفِعَت ثُرَيّاها عَلَيهِ لِواءَ |
وَحَكَيتُهُ في الأَرضِ بَينَ مَواكِبَ | وَكَواعِبَ جَمَعَت سَنا وَسَناءَ |
إِن نَشَرت تِلكَ الدُروع حَنادِساً | مَلأت لَنا هَذي الكُؤوسَ ضِياءَ |
وَإِذا تَغَنَّت هَذِهِ في مَزهَرٍ | لَم تَألُ تِلكَ عَلى التَريك غِناءَ |
يعني بالمواكب الجيش؛ ولذا ذكر الدروع في البيت التالي، وذكر في البيت الأخير الغناء على التريك؛ يعني
وقع السلاح على البيض في الحرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق